













ميناء الحديدة

شن العدوان الإسرائيلي أولى ضرباته الجوية على الميناء في يوليو 2024، قبل أن تكرر غاراتها في سبتمبر وديسمبر ويناير ومايو ويوليو من عام 2025، مستهدفة مواقع حيوية شملت إلى جانب رأس عيسى، ميناءي الحديدة والصليف، ومطار صنعاء، محطات الكهرباء، ومصانع أسمنت في الحديدة وعمران.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، غارات جديدة استهدفت ميناء الحديدة الرئيسي، بعد أسبوعين من تنفيذ أكبر هجوم جوي سعى إلى تعطيل موانئ الحديدة عن الخدمة.

أعلن العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين شن غارات على منشآت داخل ميناء الحديدة غربي اليمن، في استمرار لهجماتها على مقدرات اليمنيين والبنية التحتية والتي بدأت قبل نحو عام.

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن يمثل أول عملية هجومية تنفذها إسرائيل بواسطة سلاح البحرية، في تحول لافت عن نمط الهجمات الجوية التي اعتمدتها خلال العمليات السابقة.

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل حول كيفية تنفيذ إسرائيل عدوانها البحري على ميناء الحديدة في اليمن، اليوم الثلاثاء. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن وحدة "شاييطت 3"، إحدى وحدات سلاح البحرية، شنت الهجوم بواسطة سفن عسكرية متطورة من طراز "ساعر 6"، بالإضافة إلى سفن أخرى عملت في شمال البحر الأحمر.

شن سلاح البحرية التابع لجيش العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، هجوما على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، وذلك بعد ساعات من دعوته إخلاء ثلاثة موانئ يمنية خاضعة للحوثيين في المحافظة.